ابحث عن أي موضوع يهمك
يتساءل الكثير من الناس عن الأعراض الخاصة بفيروس ماربورغ، ومن ثم تكمن الإجابة بأن هذا الفيروس من الفيروسات التي تنتشر في قارة أفريقيا، يعمل هذا الفيروس على إصابة الفرد بحمى الماربورغ التي تتسبب في حدوث نزيف داخلي أو خارجي للفرد، ويكون هذا الفيروس كمثله من الفيروسات التي يكون لها عدد من الأعراض التي سوف نستعرضها في النقاط التالية:
يقصد بفيروس ماربورغ أنه نوعاً من أنواع الفيروسات الخيطية بمعنى أنه يظهر على شكل خطوط عند النظر إليه بالميكروسكوب والتي تشكل أجساماً غريبة، يعد هذا النوع من أخطر أنواع الفيروسات التي تعمل على الإصابة بالحمى النزفية الفيروسية، والتي يُطلق عليها مسمى “حمى ماربورغ النزفية”، ويرجع السبب في هذا الاسم إلى أن هذه الحمى تتسبب في النزيف الشديد كما تعمل على تدمير العديد من أعضاء الجسم.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيروس يتواجد في العوائل الحيوانية، والتي يمكنها نقل المرض من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم يتنقل المرض من شخص لآخر وبالتالي تنتشر العدوى، وتعد قارة أفريقيا هي الموطن الأساسي لهذا الفيروس، ويجب أن ننوه أنه لم يتم تحديد علاج لهذا الفيروس حتى هذه اللحظة.
لكل فيروس تاريخ مرضي، أي اللحظات الأولى التي ظهر فيها للعالم وسُجلت الإصابات به في أماكن متفرقة على الأرض، وفيما يخص فيروس ماربورغ فإنه:
يقصد بحمى ماربورغ أنه المرض الذي يُصاب به الإنسان نتيجة لفيروس ماربورغ، ويعمل هذا المرض على مهاجمة الجهاز المناعي للجسم والذي يسبب العديد من الأعراض المؤلمة للفر المُصاب، تكون من أكثر أعراضه شدة هو عرض الحمى، الذي يقصد به ارتفاع شديد لدرجة حرارة الجسم، ويسبب النزيف الخارجي، الذي تصاب به الأنف أو يصاب به الفم أو المستقيم، ويجب أن ننوه أنه من الممكن أن تعمل هذه الإصابة على حدوث النزيف الداخلي في الجسم، ويعمل على تدمير الأعضاء.
يود الكثير من الناس التعرف عن ما إذا كان فيروس ماربورغ قاتل أم لا، ومن ثم تكمن الإجابة في أن هذا الفيروس من الفيروسات المميتة، ويرجع السبب في ذلك إلى أن هذا الفيروس يعمل على مهاجمة جهاز المناعة، ومن ثم يصبح الجسم غير قادر على مقاومة أي مرض يُصاب به، وبالتالي يُصعب الشفاء من هذا الفيروس، ومن الممكن أن يعمل على تدمير الأعضاء الداخلية للجسم وحدوث النزيف الداخل ومن ثم يؤدي هذا الأمر إلى وفاة المُصاب، كما أنه في بعض الحالات يتسبب في الدخول في غيبوبة.
يتصدر هذا السؤال محركات عناوين البحث في الفترة الأخيرة، ومن ثم تكمن الإجابة في أن فيروس ماربورغ يعد واحداً من الفيروسات المعدية، ومن الجدير بالذكر أن هذا الفيروس يعيش في العوائل الحيوانية ويكثر في الخفافيش، التي يمكنها نقل هذا الفيروس إلى الإنسان، وعند إصابة فرد واحد به يمكن أن تنتقل الإصابة من شخص لآخر وتتزايد العدوى الفيروسية.
ومن الجدير بالذكر أنه يتم انتقال الفيروس من شخص لآخر عن طريق اللمس المباشر، أو ملامسة الدم والإفرازات التي تخرج من جسم الفرد، أو استخدام الأدوات الخاصة بالشخص المصاب.
يوجد العديد من الطرق التي يمكن من خلالها انتقال فيروس ماربورغ من الحيوانات إلى الإنسان، أو انتقاله بين الأشخاص ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الطرق:
يعد هذا الفيروس من الفيروسات التي تتشابه مع الفيروس السابق الحديث عنه، في أن كلاهما يتسببان في الإصابة بالحمى النزفية، بالإضافة إلى موطنهما قارة إفريقيا، ولم يتم تحديد علاج له حتى هذه اللحظة، ويتسبب في وفاة الشخص المُصاب به.
ذكرنا في الفقرة السابقة أن هذا الفيروس يتشابه مع فيروس الماربورغ ومن ثم فهو يتشابه معه في العديد من الأعراض المصاحبة له، ومن خلال النقاط التالية نذكر أعراض فيروس الإيبولا:
ذكرنا في الفقرات السابقة أن هذا الفيروس يعمل على تدمير الأعضاء الداخلية والنزيف الخارجي والداخلي للمُصاب به، ومن ثم فهو يملك العديد من المضاعفات على صحة الفرد، من خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك المضاعفات:
أسلفنا في الفقرات السابقة أنه لم يتم حتى هذه اللحظة تحديد علاج يقضي على فيروس ماربورغ، ومن ثم يوجد عدد من الطرق التي تساهم في التعافي أو تقليل حدة الأعراض المصاحبة لهذا الفيروس، نذكر تلك الطرق في الآتي:
يوجد عدد من الطرق التي يلزم اتباعها في سبيل الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، نذكر تلك الطرق:
يستغرق ظهورها ما بين يومين وحتى ثلاثة أسابيع وذلك حسب قوة العدوى المنتقلة.
نسبة لنهر إيبولا الواقع في منتصف قارة أفريقيا.