يقصد بنزلة البرد بأنها عبارة عن عدوى فيروسية تصيب منطقة الجهاز التنفسي العلوي في فصل الشتاء، حيث يرجع السبب في ذلك إلى أن الظروف المناخية الباردة تساهم في إضعاف المناعة و للجسم ومن ثم يتم الإصابة بعدد من الأمراض، ويكون من بينهم نزلات البرد، ويجب أن ننوه أن أعراض دخول البرد في الجسم تختلف من فئة الأطفال إلى البالغين، ومن خلال النقاط التالية نذكر اهم الأعراض التي تصيب الجسم:
علامات دخول البرد في الجسم عند البالغين
يوجد عدد من الأعراض التي تشير إلى إصابة الجسم بنزلات البرد، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأعراض:
الإصابة بالتهاب البلعوم واللوزتين وتعمل هذه الإصابة على الإحساس بألم في الحلق ويلاظ صعوبة في عملية البلع.
التعرض إلى سيلان الأنف مع الشعور بألم في البلعوم، يتغير قوام مخاط المريض من شفاف وسائل إلى أصفر ولزج.
التعرض إلى العطاس مع زيادة قوته.
التعرض إلى السعال الذي يتم الإصابة به في حالة زوال العطاس أي يكون في الأسبوع الثاني من الإصابة.
الإحساس بالتعب والإرهاق العام، وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
إيجاد صعوبة في التنفس.
الإحساس بألم شديد في الرأس غير متمل ولا يقل إلى بتناول مسكنات.
الإصابة التي تلق جيوب الأنفية بالعدوى الفيروسية.
حدوث ألم في العضلات والعظام الذي يؤدي إلى إيجاد صعوبة في الحركة ف أثناء فترة الإصابة.
فقد حاسة الشم والتذوق لمختلف الروائح والأطعمة.
أعراض دخول البرد في الجسم عند الأطفال
تختلف أعراض دخول البرد في الجسم عند الأطفال عن البالغين، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك الأعراض:
انسداد الشهية عن تناول الطعام عند الأطفال.
عدم الرغبة في الرضاعة عند الرضع.
الاستمرار في البكاء دون وجود سبب لذلك.
ملاحظة التقلبات المزاجية عند الأطفال، ويكون بذلك يعبر عن الألم الذي يشعر به.
الإصابة بالإسهال وألم في منطقة البطن، ولكن هذه الأعراض تتزداد عند الرضع وتندر عند كبار الأطفال.
ملاظة سيلان الأنف والتهاب البلعوم والشعور بألم عند البلع ومن ثم يتم رفض الطعام.
إصابة لطفل بالصداع بسبب احتقان الأنف ونزول مخاط سميك.
الاستمرار في العطاس والسعال الشديد.
حالات البرد التي تستدعي مراجعة الطبيب
يصاب الكثير منا بنزلات البرد التي تتسبب في ظهور عدد من الأعراض التي تجعل الفرد غير قادر القيام بمهامه اليومية، ومن خلال النقاط التالية نذكر تلك الأعراض:
ملاظة ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير يتجاوز 39 درجة مئوية.
عدم خفض درجات الحرارة حتى في حالة تناول خافضات الحرارة واتباع العلاجات المناسبة.
استمرار أعراض البرد لمدة تتجاوز الأسبوعين.
إيجاد صعوبة في عملية التنفس وألم في الجهاز التنفسي.
انسداد الشهية وعدم القابلية على تناول الطعام.
الشعور بألم في الأذن، وذلك يشير إلى وصول العدوى إلى الأذن، ومن ثم يتوجب على المريض الذهاب إلى الطبيب لصرف العلاجات اللازمة.
الفرق بين أعراض البرد وأعراض الإنفلونزا
تتماثل الأعراض الخاصة بنزلات البرد مع تلك الخاصة بالإنفلونزا، ويكون كلا منهما ناتجين عن إصابة الجسم بفيروس، وتختلف الأعراض فيما بينهم تبعا لشدتها، والآثار السلبية الناتجة عنها، ومن خلال النقاط التالية نذكر أعراض الإصابة بالإنفلونزا:
ملاحظة الارتفاع الشديد في درجة رارة الجسم.
الإصابة بقشعريرة الجسم، واستمرار حمى الجسم لمدة خمسة أيام متتالية.
الإصابة بألم في الجسم ومن ثم يشعر المريض بأنه غير قادر على القيام بالمهام اليومية.
الإصابة بالسعال الشديد علاوة على وجود صعوبة في التنفس مما يؤدي إلى إزعاج المريض.
الشعور بألم شديد في منطقة الصدر/ نتيجة إلى انتقال العدوى غلى الجهاز التنفسي والرئتين.
تختلف الأعراض في أن المصاب بالإنفلونزا لا يصاب بسيلان الأنف أو انسداده أو التهاب بلعوم المصابين مثلما يدث في الى الإصابة بنزلات البرد.
علاج دخول البرد في الجسم
يوجد عدد من النصائح التي يجب على المصاب بنزلات البرد اتباعها حتى يتم شفائه من هذه الإصابة في وقت قصير، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم العلاجات المستخدمة في ذلك:
تناول المسكنات: يعد مسكن الباراسيتامول من أهم المسكنات التي تستخدم لنزلات البرد، وذلك لأنه يساعد في خفض درجة الحرارة وتسكين الألم، كما أنه لا يترك أي مضاعفات جانبية خطيرة على المريض.
تناول مضادات الاحتقان: تعمل مضادات الاحتقان على الد من الإصابة باحتقان الأنف، كما يعمل ذلك على علاج الصداع الذي ينتج عن استخدام مضادات الاحتقان.
تناول السوائل: ولاسيما تناول السوائل الساخنة التي تعمل على معالجة التهاب البلعوم واللوزتين، ومن ثم يلزم على المريض تناول المشروبات الساخنة باستمرار في اليوم.
الشوربات: يث تعمل الشوربات العديد من الفوائد الغذائية والتي تساهم في تقوية مناعة الجسم ومن ثم يكون على قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، ومن ثم تزيد فرصة الشفاء.
تناول الفواكه الطازجة: تعد الفواكه الطازجة من أهم المصادر الغنية بفيتامين سي الذي يعمل على تقوية الجهاز المناعي، كما يساهم في قتل العوامل الموجدة فيه، وتضم الفواكه معادن وعناصر غذائية هامة يحتاج إليه الجسم.
الغرغرة:تساهم الغرغرة بالماء والمل في تعقيم اللق ومن ثم تقلل من حدة التهابه، ويرجع السبب في ذلك إلى ان هذا المحلول يعمل على قتل الفيروسات والبكتيريا.
الراحة: حيث يلزم على المريض على إجهاد ذاته وهي تمثل العامل الرئيسي في عملية الشفاء، لأن الراحة تعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم الذي يعمل على مقاومة الأمراض.
علاج البرد بالأعشاب الطبيعية
ينص دائما بتناول الأعشاب الطبيعية في حالة الإصابة بالبرد، ويرجع السبب في ذلك غلى قدرة الأعشاب الطبيعية على تقوية الجهاز المناعي للجسم ومن ثم قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأعشاب المستخدمة في ذلك:
مشروب الزنجبيل: يضم مشروب الزنجبيل العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على الحد من فرص التهابات، فهو من أهم الأعشاب التي تساهم في علاج الأعراض التي تصاحب نزلات البرد.
القتاد: يعد من أكثر الأعشاب المستخدمة في علاج نزلات البرد، ويرجع السبب في ذلك إلى اتوائه على مكيات عالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساهم في الحد من تخفيف أعراض البرد.
النعنع: يعمل مشروب النعنع على معالجة احتقان الأنف وجيوب الأنفية، بالإضافة إلى أنه يعمل على تسكين الصداع للمصاب بنزلات البرد، ومن الجدير بالذكر أنه يُنصح بإضافة النعنع إلى الطعام لإكتساب أكبر فائدة ممكنة منه.
علاج دخول البرد في البطن للأطفال
إن علاج حالات البرد عند الأطفال تتطلب العمل على الوقاية منه أولَت واتباع الأنظمة الغذائية الصحية من أجل صحة أفضل للطفل، ومن أهم خطوات وطرق علاج البرد في المعدة عند الأطفال ما يلي:
الحفاظ على ترطيب جسم الطفل: يعتمد ذلك على علاج الجفاف من خلال تناول محلول الجفاف الفموي أو كما يعرف بمحلول الإماهة الفموي، وهي من أهم وأولى خطوات علاج برد البطن عند الأطفال، حيث إنها ترطب الجسم وتستبدل الإلكتروليات، يتم تحضير المحلول الفموي من خلال تفريغ محتويات الكيس على لتر من الماء أو على حسب حجم الماء الموضح على العبوة، مع الحرص على غلي الماء ومن ثم تبريده وتحضيره للرضع، ويتم أخذ المحلول عن طريق وضع ملعقة صغيرة أو ملعقتين كل دقيقتين، مع زيادة الكمية بشكل تدريجي، حسب قدرة الطفل على تحمله، أما في الحالات التي يكون فيها الحفاف شديد فمن المهم أن يؤخذ الطفل إلى أقرب طبيب أو مشفى وإعطائه محلول عن طريق السوائل الوريدية، ومن أعرض الخمول وعدم انتظام دقات القلب، وتغيرات في مستوى ضغط الدم.
اتباع نظام غذائي صحي: إن علاج نزلات البرد في المعدة لدى الأطفال يتطلب أن يتبع الوالدين لطفلهما جدول غذائي مناسب لعمر الطفل، لا سيما حينما يرافق هذا البرد أعراض مثل الإصابة بإسهال من دون جفاف، أما الأطفال الذين يعانون من وجود جفاف فلابد لهم أن يأخذوا طعام سهل الهضم عليه، وإن كان الطفل المصاب من حديثي الولادة أو الرضع، فإن الأفضل أن يتلقى الطفل حليبًا طبيعيًا من أمه، وأن يتم إيقاف الحليب الصناعي مؤقتًا حتى يمثل الطفل إلى الشفاء ويتحسن حال معدته ويزول الجفاف، ومن بعدها يمكن استشارة الطبيب في استعمال اللبن الصناعي مرة أخرى أم لا.
استعمال الأدوية الطبية: إنه لمن الممهم أن يتم استعمال الأدوية الطبية في حال وجود إسهال أو قيء لحالات برد المعدة، من خلال محاربة العدوى، والتخلص من الجراثيم، ويتم ذلك بالطبع تحت رعاية طبيب أطفال مختص، لأن بعض الأطفال قد لا تناسبهم أنواع أدوية معينة وتحدث لهم الكثير من الآثار الجانبية، وتجدر بنا الإشارة هنا إلى أن المضادات الحيوية من الأدوية المشكوك في مدى فعاليتها في علاج تلك الحالات.
أسئلة شائعة
كم يستغرق البرد في الجسم؟
تختلف مدة بقاء البرد في الجسم من شخص إلى آخر على حسب مقاومة الجهاز المناعي له، ولكن في أغلب الحالات يستغرق البرد حوالي أسبوع إلى 10 أيام حتى تتحسن الحالة، وربما تبقى بعض الأعراض المصاحبة له لفترة أطول.
كيف اعرف ان طفلي مصاب بالبرد؟
هناك العديد من الأعراض التي توحي بإصابة الطفل بالبرد، والتي من السهل التعرف عليها، ومن أشهر هذه الأعراض؛ السعال والحمى والعطاس، وصعوبة التنفس أو النوم.. وهلم جرًا.