ابحث عن أي موضوع يهمك
من الطبيعي أن يشعر الإنسان بضيق التنفس أو الحاجة إلى الأوكسجين عند بذل مجهود بدني شاق، أما أن يشعر الإنسان بضيق التنفس في حالة الراحة أو بممارسة مجهود بدني بسيط فهنا يجب التنبه إلى احتمالات الخطر، وفي جميع الأحوال تتعدد أسباب ضيق التنفس بدرجة كبيرة لتعدد الحالات التي قد تؤدي إليه، فقد ينتج ضيق التنفس عن مشكلات صحية أو حالات نفسية في بعض الأحيان كما يمكن أن ينتج ضيق التنفس عن أسباب نفسية كالتوتر وكذلك قد ينتج عن بعض العادات اليومية السيئة، وإجمالاً فإن أسباب ضيق لتنفس تكون كما يلي:
تؤدي نزلات البرد والإنفلونزا إلى انسداد مجرى التنفس بالمخاط وهو ما يزيد من احتمالات الإصابة بضيق التنفس، وعادة لا تسبب ضيق التنفس بدرجة كبيرة إلا في حالات نادرة وقليلة للغاية، لكن في جميع الأحوال فإن نزلات البرد تقلل من القدرة على التنفس بدرجة ما.
يعد الربو أحد أكثر الأمراض تسبباً في الإصابة بضيق التنفس، إذ يسبب الشعور بضيق التنفس بدون بذل أي مجهود شاق أحياناً وأحياناً يسبب ضيق التنفس عند بذل أقل مجهود، حيث يؤدي إلى تضخم وضيق الرئتين بما يؤثر في القدرة على التنفس بدرجة كبيرة.
ينتج الالتهاب الرئوي في أغلب الأحوال عن عدوى بكتيرية في الرئة تسبب التهابها بدرجة ملحوظة، وهو ما يسبب تجمع وتراكم السوائل في الرئة بما يؤثر في قدرة الإنسان على التنفس بصورة طبيعية ويزيد من الإحساس بضيق التنفس.
قد يكون ضيق التنفس احد الأعراض الجانبية لأمراض القلب، إذ يؤثر ضعف أو مرض القلب على أجهزة مختلفة في الجسم ومنها الرئتين، فقد تتسبب مشكلات مثل الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية أو معاناة الشخص من عيوب خلقية في القلب أو عدم انتظام ضربات القلب في الإصابة بضيق التنفس.
يسبب فقر الدم نقص كريات الدم الحمراء التي تتولى وظيفة نقل الأوكسجين لأجهزة الجسم عن طريق الدم، وفي حالات نقص كريات الدم الحمراء عن الحد الطبيعي بدرجة كبيرة فإن هذا قد يسبب الشعور بضيق شديد
تعتبر المعاناة من ضيق التنفس في فترة الحمل من الحالات الطبيعية الشائعة، حيث تتسبب زيادة حجم الرحم في الضغط على الحجاب الحاجز بما يقلل من القدرة على التنفس بالصورة الطبيعية المعتادة، بالإضافة إلى أن الإصابة بحالات مثل فقر الدم والذي يزيد خطر الإصابة به في فترة الحمل قد يسبب المعاناة من ضيق التنفس بدرجة أكبر.
عادة ما تتسبب السمنة المفرطة والبدانة في الإصابة بضيق التنفس بصورة ملحوظة، حيث يحتاج الجسم إلى مجهود أكبر للحركة بسبب الوزن الزائد، فقد يصاب الشخص بضيق في التنفس بدرجة بسيطة في حالة بذل مجهود ضعيف ويزيد ضيق التنفس مع بذل مجهود شاق إلى درجة كبيرة.
يؤدي التوتر والقلق والعصبية الزائدة في بعض المواقف إلى صعوبات في التنفس بدرجة ملحوظة في بعض الأحيان، حيث قد يشعر الشخص في هذه الحالات بأنه يحتاج للتنفس بسرعة بسبب ضيق التنفس ويزول ذلك سريعاً بمجرد أن يبدأ في الهدوء.
يسبب التدخين نقص الأكسجين المتنفس من الهواء لامتزاجه بالدخان بدرجة كبيرة وهو ما يسبب الشعور بضيق التنفس، لا يقتصر ذلك فقط على التدخين الفعلي بل إن التدخين السلبي كذلك يزيد من ضيق التنفس، بل إن غير المدخنين يكونون أكثر عرضة لضيق التنفس بسبب الدخان مقارنة بالمدخنين الذين اعتادت رئاتهم على نقص الأوكسجين إلى درجة كبيرة، لذلك يجب الابتعاد عن التدخين وأماكن تواجد المدخنين قدر الإمكان.
بصورة طبيعية فإن بذل مجهود بدني يسبب الشعور بالحاجة إلى كمية أكبر من الأوكسجين ولذلك يتنفس الشخص بسرعة أكبر في هذه الحالة، ولكن إصابة الشخص بأحد أمراض الرئة أو القلب التي تؤثر على التنفس يزيد من عدم القدرة على التنفس بما يسبب ضيق التنفس بدرجة كبيرة وملحوظة عند بذل مجهود بدني شاق.
تختلف أعراض ضيق التنفس باختلاف أسباب الحالة ودرجة حدتها، ففي بعض الأحيان يحدث ضيق التنفس لفترات قصيرة للغاية دون أعراض أخرى وأحياناً يتزايد تدريجياً بمرور الوقت، وبوجه عام فإن أعراض ضيق التنفس تكون كما يلي:
يعد ضيق التنفس أحد الأعراض الأكثر شيوعاً لفيروس كورونا المستجد، وعن ضيق التنفس المرتبط بفيروس كورونا نذكر ما يلي:
يتوقف علاج ضيق التنفس في المنزل على سبب الشعر بضيق التنفس، فإذا كان نتيجة حالة مرضية أصابت الرئة أو القلب فلا تكون العلاجات المنزلية فعالة في هذه الحالة، وفي جميع الأحوال يمكن اتباع النصائح التالية لعلاج ضيق التنفس في البيت:
هناك بعض الوسائل المساعدة في استعادة معدل التنفس الطبيعي منزلياً، والتي تتمثل في:
ـ الوقوف مع الدعم مع تحريك الصدر للأمام والتنفس بهدوء.
ـ النوم بوضعية مريحة من خلال وضع مخدة أسفل الرأس والركبتين مع جعل الظهر مستقيماً.
ـ استنشاق البخار الساخن الذي يساعد على ترطيب وفتح الممرات التنفسية بالأنف.
ـ الجلوس والاسترخاء للأمم مما يساعد على استرخاء الجسد وعلاج ضيق التنفس.
ـ التنفس مع زم الشفاة للأمام، مما يساعد على التنفس بعمق والتخلص من الهواء العالق بالرئتين
يكون ضيق التنفس أمراً خطيراً في الحالات التالية:
ـ الشعور بضيق شديد في التنفس عند الاستيقاظ من النوم مباشرةً.
ـ مواجهة صعوبة في التنفس بعد القيام بمجهود بسيط أو دون مجهود.
يكون ضيق التنفس خطيراً عند الاستيقاظ من النوم ليلاً ومواجهة صعوبة في التنفس.
يكون ضيق التنفس خطيراً عند الحاجة لاستخدام الوسائد تحت الرأس ليلاً لمنع حدوث ضيق التنفس.