سوف نقوم بعرض اثنين من خصائص التي تتعلق بالإخصاب الخارجي خلال السطور التالية:
يحدث الإخصاب الخارجي بنسبة كبيرة في البرك والمحيطات والبحيرات.
أما بالنسبة إلى كيفية حدوثه فيتم مزج الإخصاب الخارجي عن طريق مشيج مؤنث مع آخر مذكر ولكن خارج الجسم.
ما هي أنواع الإخصاب
هناك عدة أنواع من الإخصاب وهم الإخصاب الخارجي والإخصاب الداخلي وسوف نقوم بذكر جميع تلك الأنواع بصورة تفصيلية خلال السطور التالية:
تعريف الاخصاب الخارجي
يحدث بشكل كبير في البيئة المائية وذلك عن طريق إطلاق كل من البويضة والحيوان المنوي في الماء.
يحدث الإخصاب الخارجي عن طريق عملية التفريخ، ولمن لا يعلم عن تلك العملية هي عبارة عن إطلاق الأنثى للبويضات ثم تبدأ الحيوانات المنوية بالذهاب إليها بنفس السرعة، ويجب التنويه أن مدة النهار ودرجة حرار المياه تتحكم بصورة كبيرة في إطلاق المادة التناسلية.
ومن أكثر الكائنات البحرية التي تقوم بعملية الإخصاب الخارجي هي الحبار والرخويات والقشريات وذلك من خلال اتباع طريقة المغازلة حتى تستطيع الأنثى أن تختار ذكر ثم يتم تحفيز وضع كل من البويضة والحيوان المنوي في المنطقة الصغيرة ثم تحدث عملية الإخصاب الخارجي.
يجب التنويه أن التسميد الخارجي المائي لا يجف البيض فيه بل العكس يساهم في امتزاج الجينات ضمن مجموعة معينة مما ينتج عنه حدوث تنوع جيني وتنشا العديد من الأنواع المختلفة بيئة معادية.
أما بالنسبة للكائنات البحرية مثل الإسفنج فعملية التبويض تعد الطريقة الوحيدة للتخصيب والسكن في بيئات جديدة، كما يؤدي وجود الحجم الصغير منها في البيئة المخصبة إلى تعرضها للخطورة ولهذا السبب تعتمد على إفراز كمية ضخمة وكبيرة من النسل عن طريق وضع البيض.
تعريف الإخصاب الداخلي
يحدث هذا النوع بين الحيوانات البرية وبعض الكائنات البحرية وسوف نقوم بعرض التعريف وخصائصه بصورة تفصيلية خلال السطور التالية:
سبق وقمنا بذكر أن ذلك النوع من الإخصاب الخارجي يعتمده الكائنات البرية وبعض الحيوانات المائية ولكن يوجد منه طرق متعددة مثل قيام الأنثى بوضع البويضات خارج الجسم حتى تنمو بشكل كامل ثم تعتمد الأنثى على صفار البيض حتى تحصل على الغذاء، ومن الحيوانات التي تعتمد تلك الطريقة الأسماك الغضروفية والعظمية وحشرات البيض الجلدي وجميع الطيور.
هناك أنواع من الزواحف والطيور التي تتبع تلك الطريقة وتقوم بإنتاج البيض بتركيز عالي جدا من الكربونات والكالسيوم مما يجعل البيض صلب كما يحدث في بيض الدجاج.
وبعد حدوث عملية تخصيب الأنثى يتم الاحتفاظ بالبويضة ويعتمد الجنين على صفار البويضة في التغذية، ثم ينمو بعد حدوث عملية الفقس ومن أكبر الأمثلة لتلك الطريقة أسماك القرش والثعالب والصراصير.
ولكن يعتمد الإخصاب الداخلي بشكل كبير على نمو الصغير داخل الأنثى ويعتمد على الغذاء من خلال المشيمة ويحدث هذا النوع في معظم الثدييات وبعض الأسماك والزواحف.
هناك عدة مميزات للإخصاب الداخلي وهي أنه يحمي البويضة من احتمالية الجفاف الذي يمكن أن يصيب الأرض بالإضافة إلى تقليص فرصة افتراس الجنين نظرا لوجوده داخل الأم، بالإضافة إلى زيادة نسبة إخصاب البويضة عن طريق ذكر واحد فقط مما يساهم على دعم وجود وبقاء هذا النسل.
ما هي خصائص الإخصاب الخارجي
سوف نقوم بذكر خصائص الإخصاب الخارجي خلال السطور التالية:
الإخصاب الخارجي نسبة نجاحه منخفضة جدا وذلك عكس ما يحدث في الإخصاب الداخلي حيث يتم فيه إنتاج كمية كبيرة من الامشاخ عن طريق الذكور والإناث وذلك من أجل ضمان عملية الإنجاب.
يجب وجود جسم مائي مناسب حتى تحدث عملية الإخصاب الخارجي بنجاح والا سوف تتعرض معظم الحيوانات المنوية للموت على الأرض ولهذا السبب تموت معظم الأمشاج دون حدوث عملية الإخصاب.
من أهم خصائص الإخصاب الخارجي، أنه لا يتطلب وجود مشاركة الهرمونات أو توافر طقوس لحدوث التزواج.
شروط الإخصاب الخارجي
هناك عدة شروط يجب أن تتوافر حتى يحدث عملية الإخصاب الخارجي وسوف نقوم بذكر خلال السطور التالية:
في البداية يتم إطلاق كل من البويضات والحيوانات المنوية في بيئة خارجية مناسبة.
ثم تحدث عملية الإخصاب الخارجي بعد إطلاق كل من الأنثى للبويضات والذكر للحيوانات المنوية في نفس الوقت.
يرجع سبب أهمية حدوث الإخصاب الخارجي في البيئة المائية حتى لا يتعرض البيض للجفاف.
يعمل الإخصاب الخارجي على زيادة التنوع الجيني بسبب حدوث اختلاط كبير للجينات داخل المجموعة الواحدة.
أما بالنسبة إلى الكائنات الحية مثل الإسفنج تعد عملية الإخصاب الخارجي هي العملية الوحيدة التي تضمن بقائها وذلك لأن هناك العديد من البيض يفقد بسبب الافتراس.
مزايا الإخصاب الخارجي
يتميز الإخصاب الخارجي بوجود عدة مزايا سوف نقوم بذكرها بصورة تفصيلية خلال السطور التالية:
يعمل على زيادة نسبة الاختلافات الجينية.
يعمل على إنتاج أكبر نسبة من النسل.
بسبب سهولة انجراف الأمشاج يتم الحصول على رفقاء بسهولة.
عيوب الإخصاب الخارجي
كما توجد للإخصاب الخارجي العديد من المزايا أيضا توجد لديه العديد من العيوب وسوف نقوم بذكرها خلال السطور التالية:
يحدث هدر كبير للأمشاج ويتم تركها دون حدوث تخصيب.
تقل نسبة الإنجاب بسبب وجود المفترسات والأخطار البيئية.
يمكن أن لا يحدث أي تلامس بين كل من البويضات والحيوانات المنوية.
حدوث تفكك في الأمشاج.
الفرق بين الإخصاب الخارجي والإخصاب الداخلي
سوف نقوم بذكر بعض الفروق الأساسية بين الإخصاب الخارجي والإخصاب الداخلي خلال السطور التالية:
يحدث خلال الإخصاب الداخلي حدوث اتحاد بين كل من الحيوانات المنوية والبويضات داخل جسم الأنثى.
لحدوث الإخصاب الداخلي يجب أن يقوم الذكر بزرع الحيوانات المنوية في جسم الأنثى.
يمكن أن يتحقق عملية زرع الحيوانات المنوية أما من خلال الجماع أو من خلال قبلة مذرق.
هناك بعض الحيوانات مثل العناكب والحشرات والرخويات تعتمد على نقل الحيوانات المنوية عن طريق كبسولة ثم يتم تخزينها داخل عباءة حتى يتم وضع البيض.
أما في الإخصاب الداخلي يحدث تزاوج الأمشاج داخل جسم الأنثى بعد حدوث عملية التلقيح.
يعتمد كل من الطيور والحيوانات الأرضية وبعض الكائنات المائية على عملية الإخصاب الخارجي.
