أي من الامراض التالية ليست الفيروسات هي المسبب لها
من أهم العوامل الأساسية التي تتسبب في حدوث ارتفاع درجة حرارة الجسم وإصابته بالحمى هي الفيروسات ولكن أحيانا تكون البكتيريا هي السبب الرئيسي في ارتفاع درجة حرارة الجسم مثل مرض التيفوئيد أو الحمى التيفية،والمتسبب الرئيسي في حدوث هذا المرض هي بكتيريا يطلق عليها اسم السلمونيلا التيفية وهي تصيب الجهاز الهضمي.
أعراض التيفوئيد
يجب العلم في بداية الأمر أنه من أجل ظهور جميع الأعراض التي تدل على إصابة الإنسان بمرض التيفوئيد فإنه يجب الانتظار لمدة تقدر من 6 أيام وصولا إلى 30 يوم ثم ستظهر جميع الأعراض التي تدل على إصابة الجسم بمرض التيفوئيد وهي على النحو التالي:
الحمى: من أهم أعراض مرض التيفوئيد، حيث تصل درجة حرارة الجسم من 39 إلى 40 درجة مئوية.
الطفح الجلدي: هو عبارة عن بقع وردية اللون وتوجد في الرقبة والبطن ولكن يجب التنويه أن ذلك العرض لا يظهر دائما عند الإصابة بالمرض.
ضعف عام في الجسم.
الشعور بآلام في البطن ثم الشعور أما بالإمساك أو الإسهال.
صداع شديد.
ضعف في الشهية.
تشوش في الرؤية.
الشعور بآلام شديدة جدا في الجسم.
حدوث براز دموي.
حدوث قشعريرة.
الشعور بالتعب الشديد.
وجود صعوبة شديدة في التركيز والانتباه.
يجب التنويه أنه إذا لم يتم علاج جميع الأعراض السابقة بشكل سريع فإن المرض سوف يؤدي إلى حدوث مرض الأمعاء المثقوبة ثم الإصابة بمرض التهاب الصفاق وهي عبارة عن عدوي قاتلة بنسبة تصل إلى 62%.
أسباب وعوامل خطر التيفوئيد
السبب الرئيسي للإصابة بمرض التيفوئيد بسبب تناول الطعام والشراب الملوث، ويجب العلم أنه ينتشر بشكل سريع عند غسل جميع الخضروات والفواكه بالمياه الملوثة.
تصل السلمونيلا التيفية إلى جسم الإنسان عن طريق الفم ثم تستقر في الجسم لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع في الأمعاء ثم تصل إلى جدار الأمعاء ومنها إلى الدم وهنا لا يستطيع الجهاز المناعي مقاومتها لأنها تستطيع أن تختبئ عن الجهاز المناعي في الجسم.
يجب التنويه أن هناك بعض الأشخاص الذين يحملون البكتيريا دون وجود أي أعراض.
مضاعفات التيفوئيد
يجب التنويه أنه يتوجب دائما علاج جميع الأعراض المسببة لمرض التيفوئيد لان القيام بعدم علاجها يمكن أن يتسبب في العديد من المضاعفات الخطيرة مثل التالي:
حدوث التهاب رئوي.
الإصابة بعدوى الكلى أو المثانة.
التهاب البنكرياس.
حدوث التهاب في عضلة القلب.
والتهاب شغاف القلب.
حدوث فشل كلوي.
التهاب السحايا.
حدوث هلوسة وهذيان.
تشخيص التيفوئيد
يمكن معرفة الإصابة بمرض التيفوئيد من خلال فحص عينة من البول أو البراز أو الدم عن وجود بكتيريا السلمونيلة.
علاج التيفوئيد
من أجل التخلص النهائي من مرض التيفوئيد يجب تناول المضاد الحيوي لأنه هو الوحيد القادر على قتل البكتيريا التي تسببت في الإصابة بمرض التيفوئيد ومن أهم أنواع المضاد الحيوي هي:
الأمبيسيلين (Ampicillin).
الكوتريموكسازول (Cotrimoxazole).
السيفالوسبورينات.
الكلورامفينيكول
ويجب تناول قدر كبير من الماء من اجل اعادة الترطيب للجسم مرة اخري.
الفرق بين الفيروس والبكتيريا
سو نقوم بذكر الفرق بين كلا من الفيروسات والبكتيريا خلال السطور التالية وهي:
الفيروس: عبارة عن كائنات صغيرة الحجم أقل من حجم البكتيريا،تتكون من حمض نووي وبروتين، من أجل أن يتكاثر يجب أن يوجد في داخل الكائنات الحية، معظم أنواع الفيروسات المختلفة تتسبب في حدوث العديد من الأمراض، لأنها عبارة عن كائنات طفيلية تعيش وتستمد قوتها على مهاجمة الخلايا.
البكتيريا:عبارة عن كائنات وحيدة الخلية تتمكن من العيش في مختلف البيئات سواء كانت حارة أو باردة ويمكن أن تعيش إما على جسم الإنسان أو داخل الجسم، يجب العلم أن معظم أنواع البكتيريا لا تعتبر ضارة بل نافعة لأنها تساهم بشكل كبير في عملية هضم الطعام وتهاجم جميع الميكروبات والخلايا السرطانية لكن يمكن القول إنها يمكن أحيانا تتسبب في إصابة الجسم بالمرض ولكن تلك النسبة تقدر بأقل من 1%.
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث التسبب بالأمراض
سوف نقوم بعرض الفرق بين الامراض التى تسببها كلا من الفيروسات والبكتيريا على الشكل التالى:
الامراض التى تسببها البكتيريا
الامراض التى تسببها الفيروسات
التهابات المسالك البولية (UTI). التهاب السحايا (Meningitis). السل (Tuberculosis). التسمم الغذائي. التهاب الحلق (strep throat). التسمم الغذائي.
التهاب السحايا (Meningitis). الحصبة (measles). الجدري (chickenpox). التهابات الكبد الوبائي (Hepatitis). الإنفلونزا الموسمية (Influenza). الإيدز (AIDS).
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث التشخيص
عادة يتم التعرف على الفيروسات والبكتيريا من خلال الفحص السريري أو معرفة التاريخ أو السيرة المرضية بالكامل ولكن هناك بعض الأمراض التي يجب الاعتماد على أخذ عينات من المريض من أجل معرفة المرض مثل التهاب الرئة أو الإسهال الشديد فنا يجب أخذ عينات من المريض والتي تتمثل في التالي الدم والعاب والجلد والبول وأحيانا سائل النخاع الشوكي.
الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث العلاج
هناك فرق كبير وواضح في علاج كلا من الفيروسات والبكتيريا وهي على النحو التالي:
علاج الأمراض البكتيرية:يتم الاعتماد على المضادات الحيوية ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بصورة أساسية في التغلب على الفيروسات.
يجب التنويه أنه لا يجب تناول المضادات الحيوية في بعض الحالات لأن المسبب الرئيسي لها يكون الفيروسات وهي كالتالي:
الإصابة بنزلات البرد .
جميع الآلام الحلق التي ترافق الزكام.
الإصابة بالإنفلونزا.
علاج الأمراض الفيروسية: يتم الاعتماد على العديد من الأدوية وأساليب علاج عند الإصابة بنزلات البرد والانفلوانزا وهي على النحو التالي:
يجب الابتعاد النهائي عن تناول المنبهات والكحول والالتزام بالراحة وشرب السوائل الدافئة مثل العسل مع الليمون.
يمكن استخدام الباراسيتامول وذلك من أجل خفض درجة حرارة الجسم.
يفضل الالتزام الدائم بالغرغرة الفم عن طريق استخدام الماء والملح.
أحيانا يتم الاعتماد على البخاخات ورشاش الأنف من أجل علاج الاحتقان.
لا توجد دراسات كثيرة تدل على أهمية فيتامين ج في علاج نزلات البرد ولكنه يمكن أن يؤثر في تسريع مدة الشفاء.
انتقال البكتيريا والفيروسات
تتشابه كثيرا طرق انتقال البكتيريا إلى الإنسان مع طرق انتقال الفيروسات وهي التي سوف نقوم بذكرها بصورة تفصيلية وهي:
حدوث تلامس مباشر مع المريض.
إمكانية نقل المرض من خلال السعال والعطس.
انتقال المرض من الأم الحامل إلى الطفل.
القيام بلمس الأسطح الملوثة.
الإكثار من تناول الأطعمة أو شرب المياه الملوثة.
احتمالية الإصابة بسبب لدغ بعض الحشرات.
أنواع الجراثيم التي تصيب الإنسان
هناك مجموعة من الجراثيم البكتيرية قد تصيب الإنسان نتيجة لسوء استخدام المضادات الحيوية/ ففيما يلي سوف نذكرهم لكم بالتفصيل:
الكانديدا أوريس (المبيضات أوريس)
هو نوع من أنواع الفطريات يُطلق عليه اسم الخمائر.
فلقد أظهرت الأبحاث العلمية أنها تقاوم العقاقير المضادة للفطريات والتي يتم استخدامها لعلاج عدوى المبيضات.
كما أشارت إلى أنه من الصعب التخلص منها حيث إن هناك العديد من المستشفيات اتجهت إلى إغلاق أبوابها لفترة من الزمن بهدف التغلب عليها.
الزائفة الزنجارية
قامت منظمة الصحة العالمية بتصنيف الزائفة الزنجارية كواحدة من أخطر أنواع الجراثيم التي تهدد صحة الإنسان.
وكذلك كواحة من أكثر الجراثيم شيوعًا في المستشفيات.
وذكرت أن هذه البكتيريا شديدة المقاومة لا سيما لدى الأشخاص المصابين بأمراض نقص المناعة.
بكتيريا النيسرية البنية (مرض السيلان)
من المؤسف أنه لا يوجد لقاح ضد بكتيريا السيلان، حيث إن المضادات الحيوية هي الخيار الأنسب لعلاجها.
فهي تنتقل بسهولة من خلال الاتصال الجنسي أو من خلال تناول الأدوية بشكل مفرط.
فوفقًا لبعض الدراسات العلمية لقد تم الإبلاغ في العام الماضي عن حالتين من بكتيريا النيسرية البنية في أستراليا، وحالتين آخرتين في بريطانيا.
بكتيريا السلمونيلا
من الممكن أن تؤدي بكتيريا السلمونيلا إلى الإصابة بأمراض مختلفة كالتيفوئيد والتهاب الأمعاء إلى جانب الحمى نظيرة التيفية.
فهي من الأنواع المنتشرة بكثرة حول العالم وذلك في الأغذية والمياه الملوثة لا سيما في قارتي أسيا وأفريقيا.
الراكدة البومانية
تعد بكتيريا الراكدة البومانية من الأنواع الخطيرة، وهي توجد في التربة والماء.
حيث إنها من الممكن أن تنمو داخل جسم الإنسان وتظل على قيد الحياة لفترة طويلة دون أن تتسبب في أي أعراض.
ولكنها تؤدي فيما بعد إلى الإصابة بالالتهابات المميتة في الدم والرئة.
السل المقاوم للعقاقير
يُطلق على بكتيريا السل المقاوم للعقاقير اسم المتفطرة السُلية.
حيث إنها تؤدي إلى الإصابة بمرض السل والذي يؤدي إلى وفاة ما يعادل 1.7 مليون شخص بشكل سنوي.
فلقد أشارت التقديرات إلى أن نحو 6% من مختلف حالات السل الجديدة هي من نوع المقاومة للعقاقير أي أنها لم تع تستجيب بفاعلية للطرق العلاجية.
هل جميع الفيروسات ضارة
ليست جميع الفيروسات ضارة كما يعتقد البعض، فهناك أنواع مفيدة للغاية إذ أشار العلماء إلى أنه من الممكن الاستفادة منها مستقبليًا مثل:
فيروس النباتات: يساعد على تحفيز نمو شجرة الدخن من خلال مساعدتها على التأقلم مع الحرارة المرتفعة.
العاثيات: فيروسات تؤدي إلى تغير البكتيريا لتسهيل علاجها.
الفيروسات الغدانية: تكافح بعض أنواع الكربوهيدرات التي تنتشر في الخلايا السرطانية.
نوروفيروس: تستطيع هذه الفيروسات قتل مستعمرة كبيرة من الفئران في حالة افتقارها للمناعة الذاتية، وفي نفس الوقت تساعد الفئران على التكيف مع مختلف الظروف.
فيروس التهاب الفم الحويصلي: يساهم في علاج الأورام السرطانية.
التهاب الكبد الفيروسي G: يبطء من تطور مرض نقص المناعة المكتسبة.
فيروسات قديمة: يساهم في تطوير المشيمة لدى الثدييات ومنحها القدرة على التكاثر بالولادة من خلال تغير الحمض النووي للإنسان.
جدري البقر: يعمل على الوقاية من الإصابة بالجدري المائي.
فيروس الهربس: يعطي البكتيريا القدرة على على مقاومة البكتيريا التي تعمل على تعفن الأغذية وتؤدي إلى الإصابة بتسمم البشر وهي بكتيريا الليستيريا.
جين القوس: يعزز من قدرة الإنسان على التعلم الذاتي عبر المساهمة في انتقال المعلومات بفاعلية بين الخلايا العصبية.
التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية
هناك العديد من العوامل التي يجب على الإنسان أن يتبعها بصورة منتظمة من أجل تقليل فرص الإصابة بأي عدوى فيروسية أو بكتيرية وذلك عن طريق اتباع الخطوات التالية وهي:
المحافظة دائما على النظافة الشخصية والقيام بغسل اليدين بصورة مستمرة قبل تناول الطعام.
أخذ جميع جرعات الخاصة بالتطعيمات المختلفة مثل الجدري وشلل الأطفال والحصبة لأنها تقلل بشكل كبيرة من فرصة الإصابة بأمراض كثيرة.
الالتزام بتناول الطعام المطهو جيدا والابتعاد عن غسل الفواكه والخضروات بمياه ملوثة.
من أجل تقليل نسبة مخاطر انتشار الفيروسات والبكتيريا يجب الامتناع عن استخدام نفس فوط التنظيف الخاصة بالمرحاض والقيام باستخدامها مرة أخرى في المطبخ.