أفضل حليب لنقص فيتامين د هي من المعلومات الصحية الهامة التي ينبغي الإلمام بها خاصة لدى الأمهات اللواتي لديهن أطفال؛ حيث إن لنقص فيتامين د في الجسم الكثير من الأعراض والآثار السلبية المؤدية إلى حدوث مساوئ صحية كثيرة وأبرزها تقوّس الرجل، لذا من خلال موقع مخزن نتعرف على ابرز المصادر الغذائية الغنية بفيتامين د، ومنها أنواع الحليب المختلفة ومشتقاتها والعصائر المتضمنة على الفيتامينات، بالإضافة إلى معرفة أهم المعلومات العامة حول فيتامين د ونقصه بالجسم.
يعد فيتامين د من أهم العناصر الغذائية وأنواع الفيتامين التي يكون الجسم بحاجتها؛ للحصول على الطاقة الكافية والوقاية من الأمراض، وغيرها من الفوائد الصحية الجمّة، ويتمثل أفضل حليب لنقص فيتامين د فيما يلي:
حليب البقر
إن الأخصائيين في التغذية والأطباء نصحوا بتناول حليب البقر كامل الدسم يوميًا؛ وذلك لغناه بالنسب العالية من فيتامين د.
كما أن مكوناته تتضمن نسبة أربعة بالمائة فقط من الدهون، وإذا لم يفضل الشخص تناول الحليب فيمكنه إضافة بعض أنواع المنكهات إليه، ومنها الشوكولاته والفراولة وغيرها.
حليب الصويا
إن حليب الصويا هو من البدائل الصحية الجيدة لفيتامين د لدى الأشخاص الذين لا يتحملون تناول اللاكتوز أو مصادر البروتين الحيواني.
وذلك لغناه بالكثير من العناصر الغذائية الهامة، ومنها الزنك، والحديد، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والكالسيوم، إضافةً إلى فيتامين د الهام.
بالتالي يساهم في الوقاية من الأمراض وتعزيز جهاز المناعة؛ حيث إن نقص فيتامين د يتسبب في الإصابة بالضعف العضلي وضعف العظام.
أفضل عصير لنقص فيتامين د
تدور تساؤلات كثيرة بالمجال الغذائي الصحي حول أفضل العصائر التي يستمد منها جسم الإنسان نسب عالية من فيتامين د؛ لتعويض نقصه بالجسم، ويتمثل افضل عصير لنقص فيتامين د فيما يلي:
مشروب الزبادي أو اللبن الرائب: يعد مشروب الزبادي من مشتقات الألبان التي تتضمن نسب عالية من الدسم وفيتامين دال.
عصير البرتقال: هو من العصائر الغنية بفيتامين D وفيتامين C؛ بالتالي يمكن تناوله طازجًا لتجنب المواد الحافظة الموجودة بالعصير المعلب.
ييمكن للأشخاص النباتيين أو الذين لا يفضلون تناول اللحوم أن يشربوا عصير البرتقال للحصول على الحاجة اللازمة من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة.
أسرع علاج لنقص فيتامين دال بالأعشاب
يمكن تعويض نقصان فيتامين د في الجسم من خلال تناول أحد أنواع الأعشاب فيما يلي:
أوراق فلفل الجبل بعد تجفيفها.
أوراق مرتل الليمون المنكهة.
بذور سنط فيكتوريا الغنية بالبروتين وفيتامين د.
أعشاب الكومبو.
أعشاب ملكة النهار.
الريحان الإفريقي.
أسباب نقص فيتامين د
في سياق التعرف على أفضل حليب لنقص فيتامين د نتطرق إلى معرفة العوامل المؤدية إلى نقص هذا الفيتامين الهام.
ابتعاد الشخص على أن يكون عرضةً لأشعة الشمس طوال فترة الصباح.
الإصابة بالمشكلات الصحية في الكبد والكليتين
بالإصابة إلى أمراض المعدة؛ فذلك يحد من امتصاص الفيتامين وتخزينه طبيعيًا بالجسم.
أن يكون الشخص معرضًا لزيادة الوزن والدهون المتراكمة.
السير على نظام غذائي غير صحي ومتوازن، فالأصح أن يكون محتويًا على نسبة عالية من الفواكه والخضروات.
أعراض نقص فيتامين د
إذا كانت نسبة فيتامين د قليلة في الجسم فإن الشخص يكون معرضًا لكثير من الآثار السلبية الصحية، ومنها:
يصاب الشخص بتأخر في النموّ.
يكون المصاب معرضًا للاضطرابات المعوية كالإمساك والإسهال.
الشعور بالتعب والإرهاق بسرعة، وعدم القدرة على بذل مجهود كبير.
تعرض الرجيلن إلى التقوس خاصة بالمراحل المبكرة من النمو.
الإصابة بالصداع بصورة مزمنة.
التعرض بشكل أكبر إلى الإصابة بالكسور والكساح، ومرض السكري.
الالتهاب العضلي، والإصابة بالتشنجات.
تعرض العظام إلى هشاشة، والتأخر في ظهور الأسنان لدى الأطفال.
يصاب الجسد بنسبة عالية من الجفاف حال نقص فيتامين د.
المصادر الغذائية لفيتامين د
بعد التعرف على أنواع الحليب والمشروبات التي تحتوي مكوناتها على فيتامين د نتطرق إلى معرفة أهم مصادر الغذاء الغنية بهذا الفيتامين، والتي يجب على الشخص إدخالها بنظامه الغذائي الصحي اليومي.
المأكولات البحرية: وتتمثل في بعض أنواع الأسماك المحتوية على نسب عالية من الفيتامين، والبروتين، والأوميغا.
ومن أمثلتها أسماك التونة، والسلمون، والسردين، والماكريل، وغير ذلك.
صفار البيض: تتضمن مكونات صفار البيض على خمسة وثلاثين وحدة دولية من فيتامين د، وتظهر فعالية إدخاله بالنظام الغذائي الصحي في توفير الحماية لجهاز المناعة.
الفطر: بعض أنواع الفطر تكون غنية بفيتامين د والبروتينات والألياف الغذائية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، ومنها فطر المياتك، وفطر دجاجة الغابة، وفطر الشيتاكي.
زيت كبد الحوت: يعد من المصادر الغذائية الغنية بالعناصر الهامة مثل: فيتامين أ، د، أوميغا 3؛ مما يجعله موفرًا للحماية من الأمراض السرطانية، ومقويًا للصحة القلبية والأوعية الدموية.
المحار: يتكون المحار من عناصر غذائية هامة، ومنها مقدار 320 وحدة دولية من فيتامين د في كل مائة جرام، بالإضافة إلى عدة عناصر غذائية أخرى كفيتامين ب 12، والفسفور واليود، وغيرها.
لحم كبد البقر: يعد غنيًا بفيتامين د، والكثير من العناصر الهامة الأخرى كفيتامين أ والحديد.
يتواجد فيتامين د بنسب عالية في الفواكه التالية: الدراق، البابايا، البروكلي، الأفوكادو.
نصائح في علاج نقص فيتامين د
تتعدد العلاجات الطبيعية التي يمكن من خلالها الحصول على معدلات عالية من فيتامين د، ونظرًا لتعرض الكثيرين إلى أزمات صحية عدة نتيجة نقصه فإننا ننصح بالسير على الآتي:
أن يتم الجلوس في مكان تصله أشعة الشمس لفترة طويلة، ومن الأفضل أن تكون الفترة المبكرة بين الساعة 07:00 صباحًا إلى الساعة 11:00 ظهرًا، ويمكن استخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس فهو لا يعيق امتصاص الفيتامين.
اتباع نظام غذائي صحي كل يوم يكون مشتملًا على المصاد الغذائية المتضمنة عناصر الفيتامينات الهامة، ومنها الأسماك وزيت كبد الحوت، وصفار البيض وغيرها مما سبق وذكرناه.
الحرص على إدخال الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي اليومي، والإكثار من المشروبات والعصائر الطازجة.
الانتظام في ممارسة الرياضة خاصة تمرينات المشي والجري؛ حتى لا يكون الجسم معرضًا للوزن الزائد والتراكمات الدهنية.
قبل أخذ المكملات وأقراص فيتامين د ينبغي أن يستشير المصاب الطبيب لمعرفة النسب المعتدلة المناسبة لجسمه ومدى النقص لديه، بالإضافة إلى معرفة الوقت المفترض أخذ مكملات الفيتامين على مداره، مع المتابعة الدورية كل شهر أو 3 شهور.
يعد فيتامين D3 من أفضل العلاجات المجربة لعلاج نقص فيتامين د بالجسم؛ فالمكملات الحاوية به سريعة في العلاج.
مقدار حاجة الجسم اليومية إلى فيتامين د
إن الحاجة اليومية لفيتامين د لدى الأطفال تتمثل في مقدار أربعمائة وحدة دولية، أما بالنسبة إلى الفئات العمرية التي تتراوح ما بين سنة إلى سبعين سنة، فإنه يحتاج إلى ستمائة وحدة دولية.
الفئة العمري المتجاوزة للسبعين سنة تحتاج إلى مقدار ثمانمائة وحدة دولية من فيتامين د.
الفوائد العامة لفيتامين د
تتعدد المنافع والفوائد الناتجة عن تناول فيتامين د بصورة معتدلة يوميًا، ومنها الفوائد التالية:
الحفاظ على الحمل
يقي تناول فيتامين د في المصادر الطبيعية أو المكملات من تعرض المرأة خلال فترة حملها إلى تسمم، أو ولادة مبكرة، أو سكري الحمل.
بالتالي يُنصح بأن تتناول الحامل فيتامين د بمعدلات طبيعية للمحافظة على حملها.
الوقاية من الأمراض المعدية والإنفلونزا
يقي فيتامين د من الإصابة بالإنفلونزا، أو غيرها من الفيروسات والأمراض المعدية.
حيث يساهم في تقوية جهاز المناعة ضد الكثير من الأمراض، إلا أن الأبحاث الطبية لا زالت تدرس ذلك الأمر.
الوقاية من هشاشة العظام
يقي فيتامين د من التعرض للهشاشة أو الكساح، بالتالي يمنع تقليل الكتلة العظمية بالجسم والتعرض للإجهاد.
حيث يُحفز على امتصاص الكالسيوم، ويُحافظ على نسب الفسفور المعتدلة بالجسم.
بهذا نكون قد تعرفنا على أفضل حليب لنقص فيتامين د وأهم المعلومات الطبية حوله، راجين لكم دوام المنفعة.
