الشعور بانسداد الشهية، ومن ثم يتناول المريض الطعم بكميات أقل بكثير من المعتاد عليه، ويرجع السبب في ذلك إلى حدوث خلل تركيز الأملاح في دم المريض.
حدوث الاضطرابات الهضمية وخاصة الغثيان والإقياء الذي يظهر بشكل تال لتناول الطعام.
الشعور بالتعب والإنهاك، ومن ثم يُلاحظ المريض القيام بالأعمال البدنية والنشاطات المعتادة، كما قد يهمل واجباته الموكلة إليه.
الإحساس بالشعور بالعطش الدائم، على الرغم من شرب كميات كبيرة من الماء، ويرجع السبب في ذلك إلى خلل كميات الأملاح في الجسم.
ملاحظة زيادة حجم الساقين والشعور بالانزعاج وعدم الراحة؛ ويرجع السبب في ذلك إلى تراكم السوائل في الجزء السلفي من الطرفين السفليين.
التعرض لاضطرابات جلدية تتمثل في احمرار جلد القدمين وظهور التقرحات التي تظهر بدرجة عميقة وكبيرة، ومن ثم يتم التعرض للجراثيم والالتهابات.
التعرض للاكتئاب وتدهور الحالة النفسية، وتأخر الاستجابة للخطة العلاجية المتبعة، والشفاء على مدار زمني طويل.
ما هو سبب الأملاح في القدم
يوجد عدد من العوامل التي تتسبب في تراكم الأملاح في القدمين، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم تلك العوامل:
الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن، حيث يتسبب ذلك في زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية التي تكون مسؤولة عن ضخ السوائل والأملاح، وتتراكم هذه الأملاح في القدمين بسبب الجاذبية.
الإصابة بالفشل الكلوي المزمن ومن ثم تصبح الكلية غير قادرة على التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم.
الإصابة بالفشل الكبدي الذي يصاحبه نقص شديد في تركيز البروتينات الدم؛ ومن ثم يتم خروج كميات كبيرة من السوائل والأملاح من الأوعية الدموية لتتراكم في الأنسجة المحيطة بها.
الإصابة بالفشل القلبي الذي يصاحبه العديد من الأعراض التي تتمثل في الشعور بالإرهاق والتعب الدائم، وينتج عنه تراكم الأملاح في العديد من أجزاء الجسم، ولاسيماً في الطرفين السفليين.
تعرض الأوعية الدموية للإصابة بالالتهابات، ومن ثم تقدر الخلايا قدرتها على حبس الدم والأملاح داخلها، إذ تتسلل شيئاً فشيئاً وتترسب في القدمين.
حدوث حمل حيث يترافق معه زيادة كمية الدم وركوده في الجزء السفلي من الجسم، ويرجع السبب في ذلك إلى ضغط الرحم المتضخم على الأوردة المجاورة، ومن ثم يتم خروج كميات كبيرة من السوائل والأملاح.
الإصابة بالداء السكري الذي يترافق معه مرض اعتلال أعصاب الأوعية الدموية، ويعد تراكم الأملاح في القدمين من الأعراض الشائعة للمرض السابق.
الإصابة بالسرطان ولاسيماً الحالات المتقدمة التي تصاحب تليف وانسداد الأوعية اللمفية.
تناول بعض الأدوية، مثل التعرض للعلاج الشعاعي والكيميائي للقضاء على مرض السرطان.
كيف اتخلص من الأملاح في القدم
يود الكثير من الأشخاص الذين يعانون من تراكم الأملاح في القدم التعرف على أهم الطرق التي تساعدهم في القضاء على هذا الأمر، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم هذه الطرق:
الإكثار من تناول المياه، والسوائل، أو إعطاء المحاليل في الحالات الشديدة للوصول إلى التركيز المثالي للأملاح داخل الدم.
الإكثار من تناول الأدوية المدرة للبول التي تساهم في التخلص من الأملاح والسوائل التي تتراكم في أنسجة الجسم المختلفة ولاسيما للقدمين.
غسيل الكلية عند التعرض للإصابة بالفشل الكلوي المزمن، ويساهم ذلك على تحسين الحالة العامة بشكل سريع.
استخدام الأدوية التي تساهم في تصفية الأملاح الزائدة من الجسم، ويعد دواء الديسموبريسين من الأدوية المثالية لعلاج تراكم الأملاح في القدمين لدى مرضى السكري.
ارتداء الجوارب الضاغطة التي تعمل على الحفاظ على كيفية سريان الدم ضمن أوردة الطرفين السفليين، وتعمل على الحماية من حدوث الركودة الوريدية.
النوم بشكل غير مستو حيث يجب أن تكون القدمين في مستوى أعلى من القلب؛ ويرجع السبب في ذلك إلى المساهمة في تسهيل حركة الدم بشكل طبيعي.
ضرورة الالتزام بنظام غذائي مناسب، ومن ثم يبتعد المريض عن تناول الأطعمة المالحة.
هل زيادة الأملاح تسبب ألم في القدم
يتزايد هذا السؤال على محركات عناوين البحث، ومن ثم تكمن الإجابة في أنه نعم الأملاح تتسبب في الشعور بألم في القدم، حيث يعد هذا الألم الشديد نتيجة للمضاعفات التي تتعلق بشدة درجة الحالة وعدم اتباع الطرق الصحيحة في علاجها، ويجب أن نسلط الضوء على أن الوذمة التي تنتج عن تراكم الأملاح في القدمين تعمل على الضغط على التهابات العصبية المجاورة ومن ثم يتم الشعور بألم شديد وانزعاج للشخص المصاب بالأملاح.
علاج الأملاح في القدم بالأعشاب
يفضل الكثير من الأشخاص المصابين بأملاح في القدم علاج هذا الأمر بالأعشاب الطبيعية؛ نظراً لكونها لا تتسبب في ترك آثار جانبية سلبية على صحة الفرد، ومن خلال النقاط التالية نذكر أهم الأعشاب المستخدمة في ذلك:
بذور الشمر: تستخدم بذور الشمر في علاج الأملاح في القدم، وذلك بسبب احتوائها على نسب عالية من الكالسيوم والبوتاسيوم، ومن ثم يعمل ارتفاع التركيز الدموي لهذه البذور على خفض تركيز الصوديوم التي تكون المسؤول الأول عن تراكم الأملاح في القدمين.
الهندباء: يعمل عشب الهندباء على تحقيق توازن الأملاح في الدم؛ وذلك بسبب احتواء هذا العشب على كميات كبيرة من البوتاسيوم بالإضافة إلى أنه يتضمن كميات قليلة من الصوديوم.
البقدونس: يعد هذا النبات من أهم النباتات التي تمتلك قدرة كبيرة للتحكم في نسبة الأملاح، في الجسم ولاسيما في القدمين، وذلك على الرغم من أنه يحتوي على كمية قليلة من الصوديوم، ولكن استخدام 100 غرام من البقدونس يكون يحتوي على 554 ملغ من البوتاسيوم، الأمر الذي يعمل على توزان الشوارد في دم المريض.
نبات القراص: يعد نبات القراص واحداً من أهم العلاجات المدرة للبول، ومن ثم تساهم في التخلص من كميات هائلة من الأملاح والسوائل الزائدة التي توجد في الجسم.
عشبة ذيل الحصان: تعد هذه العشبة من أقدم النباتات، وتم استعمالها من قبل العرب في القدم للأشخاص الذين يعانون من احتباس السوائل والوذمات التي توجد في الجسم؛ نظراً للتأثير المضاد للبول لهذه العشبة.
عشبة الريحان: يعمل الريحان على التخلص من السوائل والأملاح الزائدة في الجسم، ومن ثم يكون نم أهم العلاجات للتخلص من أملاح القدمين، حيث يعد من المدرات الطبيعية التي تساهم في زيادة معدلات البوتاسيوم للدم وتقليل معدل تركيز الصوديوم في الدم.
شاي الأعشاب: حيث يحتوي هذا المشروب على خليط من البقدونس والشبت والريحان والخردل، ويعمل الانتظام على تناوله بصفة يومية على التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم.
الشعير: يعد الشعير واحداً من أهم الأعشاب التي تعمل على التخلص من كميات كبيرة من الأملاح، كما يعمل الشعير على تفتيت حصوات الكلى.
الكرز: أثبتت العددي من الدراسات الطبية قدرته على الحد من فرص الإصابة بمرض النقرس وذلك عند استخدامه لمدة يومين متتاليين، وتحد من تراكم كريستالات حمض اليوريك في القدم بنسبة تصل إلى 35%.
الأملاح في الجسم
في بعض الحالات يكون تراكم الأملاح في الجسم كله مسببًا لمشكلات كثيرة، ويظهر ذلك من خلال عدة أعراض من أهمها:
الشعور الدائم بالعطش: وذلك بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم في الجسم وهو ما يدفعه للقيام بمجهود كبير لتقليل مستواه في الدم، ولا يمكن أن يتم هذا إلا بارتفاع سوائل الجسم وتعويض نسبة الماء المفقودة أو المنخفضة بسبب زيادة الأملاح في الدم.
ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم: ويكون هذا الارتفاع بسبب أن هناك ارتفاع ملحوظ لنسبة الصوديوم في الدم والذي يسبب زيادة اندفاع الدم داخل الأوعية الدموية بقوة أكبر مما يسبب ارتفاع الضغط الدموي.
احتباس السوائل في الجسم: وهو بسبب تركيز الصوديوم كذلك حيث يحدث احتباس للسوائل في الجسم كمحاولة منه للحفاظ على نسبة الماء فيه مقارنة بالأملاح، ويترتب على احتباس السوائل تورم في بعض المناطق من الجسم كالقدم واليد والساقين وأحيانًا تورم في الوجه.
أسئلة شائعة
ما المشروب الذي يزيل الاملاح؟
لا يوجد أفضل من الماء لإزالة الأملاح ويوُصى بشرب 8 أكواب يوميًا لمعادلة الأملاح الزائدة بالجسم.
هل المشي يخفف الاملاح؟
نعم لقدرته الفائقة على تحسين وظائف الكلى وبالتالي التخلص من الأملاح الزائدة بالجسم.
هل زيادة الأملاح تسبب ألم في المفاصل؟
نعم ولكن بصورة غير مباشرة حيث تؤدي إلى ارتفاع نسبة أحماض البوليك واليوريك واللذان يسببان ألم المفاصل.